السماحي و واعمر يترأسان بقلعة السراغنة ندوة علمية حول التعمير

0

اقليم قلعة السراغنة – صوت الاحرار /


ترأس عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الاقليمي بحضور هشام السماحي عامل قلعة السراغنة صباح يوم الخميس 31 يناير الجاري انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا بمقر فضاء المربوح، ندوة علمية نظمت بشراكة بين المجلس الإقليمي والمركز الجامعي بالقلعة تحت عنوان: “التعمير: أزمة تشريع أم أزمة تدبير”.

 

وقد افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عامل الإقليم هشام السماحي رحب من خلالها بالحضور والضيوف متمنيا التوفيق للمنظمين وداعيا إلى الخروج بتوصيات ترفع لصناع القرار.

 

في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للندوة العلمية قال عبد الرحيم واعمرو أنها مبادرة نعتبرها ممارسة نوعية وقيمة ترقى بالبحث العلمي الى مستويات المساهمة الفعلية والمسؤولة في الخوض ومناقشة مواضيع ذات أهمية وراهنية، وأكثر القضايا والاشكاليات التي لها ارتباط وتأثير قوي وأساس على مسلسل التنمية المحلية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا”.

 

واوضح واعمرو في كلمته ان مثل هذه اللقاءات والندوات لا يمكنها الا ان تساهم الى جانب السلطات والمؤسسات المعنية والمنتخبين في إيجاد الحلول واقتراح التوصيات.

 

وأكد رئيس المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة ان قطاع التعمير له اهمية بالغة وتأثير كبير في كل سياسة تنموية محلية، وتأهيل المجالات الترابية وخلق ظروف ملائمة لاستقطاب الاستثمار وتحريك النشاط الاقتصادي وتحسين إطار العيش الكريم للمواطنين.

 

واشار المتحدث ذاته وانطلاقا من تجربته كمنتخب ان قطاع التعمير تعتريه جملة من الاكراهات الذي تعيق دوره التنموي والذي يستجيب للحاجيات الملحة ورفع التحديات المتزايدة، نتيجة لعدة اشكاليات مرتبطة بكثرة المتدخلين، إن على مستوى الهيئات والمؤسسات المتدخلة او على مستوى التخطيط الحضري (وثائق التعمير) والتدبير الحضري (شرطة التعمير والبناء ومراقبة زجر المخالفات). مبرزا أن أغلب المجالات القروية تفتقر الى وثائق التعمير (تصميم التهيئة أو النمو) رغم ما تعرفه من توسعات ودينامية عمرانية تزداد معها مشاكل الساكنة ومعاناتها مع صعوبة تكوين ملفات طلبات الترخيص خاصة مع وجود أنظمة عقارية مختلفة، وإشكالية إثبات الملكية الفردية ووضعية الاملاك المشتركة بين الورثة او العائلة.

 

وهي أوضاع تجعل المواطنين مخيرين بين السكن في ظروف غير لائقة أو البناء بدون ترخيص وبالتالي ارتكاب مخالفة في ميدان التعمير.

 

وأضاف واعمرو ان الاشكاليات المرتبطة ببرنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط على مستوى اعادة البناء والترخيص تتطلب من جميع المتدخلين في ميدان التعمير ايجاد حلول لا تحتمل التأخير، وذلك بتبسيط المساطر واعادة النظر في النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلق بالتعمير حسب خصوصيات كل منطقة وحسب الانظمة العقارية السائدة.

 

وشكر رئيس المجلس الاقليمي في ختام كلمته اللجنة المنظمة والمركز الجامعي بقلعة السراغنة، ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات وماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية بجامعة القاضي عياض وكافة الدكاترة والاساتذة الباحثين والخبراء.

 

يشار الى ان ندوة التعمير: “ازمة تشريع ام تدبير” والتي حضر جلستها الافتتاحية هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، محمد الشيكر الكاتب العام للعمالة ونورالدين ايت الحاج رئيس المجلس الجماعي وباشا المدينة والسلطات المحلية ورؤساء مجالس محلية وطلبة جامعيون والعديد من المسؤولين والتي احتضنتها القاعة الكبرى لمنتزه المربوح، ينظمها المركز الجامعي ومختبر الابحاث القانونية وتحليل السياسات وماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية، جامعة القاضي عياض بشراكة مع المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة.

اترك رد