لفتيت يراسل الولاة والعمال ويدعو الجماعات إلى تنزيل تدابير التخفيف من آثار الغلاء على المقاولات

0

صوت الأحرار

طالب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الجماعات الترابية وهيئاتها ومجموعاتها والمؤسسات التابعة لها، بتطبيق توجهات رئيس الحكومة الواردة في المنشور رقم 2022/09 الصادر بتاريخ 18 أبريل 2022 والمتعلقة بسن تدابير استثنائية للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار وندرة المواد الأولية على الالتزامات التعاقدية في إطار الصفقات العمومية.

وشدد لفتيت في دورية وجهها إلى ولاة الجهات وعمال عمالات وعمالات المقاطعات وأقاليم المملكة، ورئيسات ورؤساء مجالس الجماعات الترابية، على ضرورة “تضمين الطلبات الرامية إلى تمديد آجال تنفيذ الصفقات التي لاتزال في طور الإنجاز، وطلبات إرجاع غرامات التأخير المتعلقة بالصفقات موضوع طلب تمديد أجال التنفيذ، بما يثبت أن التأخير سببه الأزمة الحالية”.
وأكدت الدورية على ضرورة “تعليل الطلبات المتعلقة بفسخ الصفقات التي لاتزال في طور الإنجاز من قبل المقاولات الراغبة في ذلك دون مصادرة الضمانة، بما يثبت أن تعذر استكمال تنفيذ الصفقة من قبل المقاولة يعود إلىٰ تبعيات الأزمة الحالية”.
وألزمت الدورية مجالس الجماعات الترابية، بإخبار المقاولات لصاحب المشروع بالصعوبات التي تواجهها بسبب ارتفاع الأسعار أو ندرة المواد الأولية أو السلع، داخل أجل لا يجب أن يتجاوز في جميع الأحوال مدة ستة (6) أشهر، مع بيان أثرها علىٰ مدة الإنجاز.

وبالنسبة للمشاريع التي ما زالت في طور الإنجاز أو لم يشرع فيها بعد، أشارت الدورية إلى أنه “وجب على الآمرين بالصرف التأكد من تعبئة الإمكانيات المالية لتغطية تكلفة الأشطر الباقية من المشروع وكذا مبلغ مراجعة الأثمان”، مشيرة إلى أنه “في حالة تطبيق إجراءات مراجعة الأثمان بالنسبة للمشاريع المنجزة في إطار الاتفاقيات المتعددة الأطراف وجب حث الشركاء على تعبئة الموارد الإضافية حسب نسب التمويل الأولية المضمنة في هذه الاتفاقيات”.

وللبت في الشكايات والنزاعات المتعلقة بتطبيق هذه الإجراءات، دعا وزير الداخلية، إلى إحداث، على صعيد كل جماعة ترابية، لجنة محلية تعنىٰ بدراسة هذه الشكايات والنزاعات والبث فيها، وعلى صعيد كل عمالة وإقليم، لجنة إقليمية يرأسها عامل العمالة أو الإقليم يوكل إليها تتبع قرارات اللجان المحلية السالفة الذكر والتي تكون موضوع شكايات علىٰ صعيد كل عمالة وإقليم.

اترك رد