للمرة الثالثة على التوالي.. 12 عضوا يقاطعون دورة فبراير العادية بجماعة رأس العين بالرحامنة
صوت الاحرار
اضطر عبد السلام الباكوري، رئيس المجلس الجماعي، صباح يوم الاثنين 5 فبراير الجاري، الى رفع جلسة الدورة العادية لشهر فبراير، التي كان مقرّرا أنعقادها صباح اليوم، لعدم توفر النصاب القانوني، بعدما قاطع اشغالها 12 عضوا من أصل 20 المشكلين لجماعة راس العين بالرحامنة الجنوبية للمرة الثالثة، مما يستدعي تدخل سلطات الوصاية لتطبيق القانون المنظم للعمل الجماعي ضمانا للسير العادي للمجلس ولمصالح ساكنة الجماعة.
ومعلوم أن جدول أعمال دورة فبراير يتضمن 4 نقط، تخص المناقشة و المصادقة على مشروع ميزانية 2024، الى جانب ملتمس دعم لإصلاح السوق الأسبوعي وبناء مجزرة، وتعديل كناش التحملات الخاص بكراء مرافق السوق الأسبوعي، وتعديل كناش التحملات الخاص بكراء المجزرة.
ويذكر أن الأعضاء المقاطعين، لاشغال الدورة يوجد صمنهم 3 مستشارين من حزب الرئيس (الأصالة والمعاصرة)، من بينهم محمد صلاح الخير الأمين الإقليمي للحزب، ورئيس المجلس الإقليمي بالرحامنة، ونائبان للرئيس و رئيسا لجنتين دائمتين بالمجلس ، فيما ينتمي 7 اعضاء لحزب الحمامة و مستشاران من حزب الاستقلال، حيث سبق لهؤلاء المقاطعين أن أصدروا بيانا، خلال يوم 17 يوليوز الماضي طالبوا وزير الداخلية والمجلس الاعلى للحسابات، وعامل إقليم الرحامنة من خلاله بإجراء افتحاص مالي و إداري شامل للجماعة. في شأن ما وصفه بلاغ المعارضةب “تجاوزات و اختلالات وتجاوزات للقوانين المنظمة للجماعات الترابية”.
ويذكر أن جماعة راس العين شهدت بالموازاة مع فشل انعقاد دورة فبراير احتجاجات للساكنة بعدما اجتمع عشرات المواطنين امام مقر الجماعة، مطالبين بضمان السير العادي للمرفق العمومي، وحماية مصالحهم الحيوية في ظل حالة البلوكاج التي تخيم على تدبير الشان المحلي لذات الجماعة، خاصة في ظل رفض التصويت على مشروع ميزانية الجماعة برسم سنة 2024.