صحافيين وناشطين يعانقون الحرية بعد العفو الملكي من بينهم توفيق بوعشرين
صوت الاحرار
عجت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الاثنين، بالصور التي توثق لحظة خروج العديد من الصحفيين السجن بعد سنوات من الاعتقال.
و قد شمل العفو االذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش الصحافيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى الناشطيْن رضا الطاوجني ويوسف الحيرش.
واستفاد من العفو الملكي الذي شمل في المجموع 2476 شخصا، عددا من النشطاء بينهم سعيدة العلمي التي أدينت بالسجن سنتين، و اليوتيوبر “مول القرطاسة” الذي أدين بالسجن 5 سنوات ومجموعة أخرى مدانة قضائيا في حالة سراح؛ ويتعلق الأمر بكل من عماد استيتو وعفاف براني، إلى جانب هشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة.
كما شمل العفو مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا.
وقد تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ڤيدوهات توثق لحظة مغادرة سليمان الريسوني لسجن عكاشة بالدار البيضاء بعد 4 سنوات من الاعتقال، في جو احتفالي، واستقبله أقاربه ومجموعة من النشطاء بشعارات نضالية.
هذا وقد نشرت العديد من الصفحات عبر منصات التواصل ڤيدوهات للحظة معانقة عمر الراضي الحرية من أمام سجن تيفلت، وكان في استقباله العديد من أفراد أسرته ومعارفه.
بينما غادر توفيق بوعشرين سجن العرجات 2 بسلا في جو مليء بالفرح، حيث كان في استقباله مجموعة من الصحافيين والسياسيين، وأدلى بوعشرين بتصريح للصحافة عبر فيه عن شكره لجلاله الملك على العفو عنه.
