رشيد اومليل كفاءة علمية ضمن شخصيات مرموقة بالمنتدى الثالث للشباب الافريقي
رشيد اركمان / صوت الاحرار
تحت شعار “ما التعليم الذي نريده لأفريقيا؟”، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للشباب الأفريقي، والتي تعد واحدة من أهم الفعاليات المخصصة لتمكين الشباب وتعزيز التنمية المستدامة في القارة الأفريقية. جمع هذا المنتدى نخبة من المتحدثين والخبراء من مختلف الدول الأفريقية، مما أتاح فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والخبرات حول مستقبل التعليم في أفريقيا.
من أبرز المشاركين في المنتدى الدكتور إيمانويل من توغو، الذي سلط الضوء على ضرورة تعزيز التعليم التقني والمهني لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية. كما تحدثت السيدة كوثر من الاتحاد الأفريقي عن أهمية توفير تعليم شامل وعادل لجميع الأطفال والشباب الأفارقة، مؤكدة على ضرورة الاستثمار في التعليم المبكر وتعليم الفتيات.
وكان للرئيس يحيى مداخلة مهمة أشار فيها إلى الدور الحاسم للتعليم في مكافحة الفقر وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما أكد على ضرورة تضافر الجهود بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التعليم المستدام.
وتميز المنتدى بجلسات حوارية مثمرة تناولت عدة محاور منها:
تحديات التعليم في المناطق الريفية: حيث تمت مناقشة سبل تحسين البنية التحتية التعليمية وتوفير المعلمين المؤهلين في المناطق النائية.
التكنولوجيا في التعليم:
ناقش المشاركون كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين جودة التعليم وجعله أكثر تفاعلاً وشمولية.
تمويل التعليم :
تم التطرق إلى أهمية زيادة الاستثمارات في قطاع التعليم وابتكار حلول تمويلية مستدامة لضمان استمرارية التعليم الجيد.
توصيات المنتدى
خرج المنتدى بعدة توصيات هامة تهدف إلى تحسين النظام التعليمي في أفريقيا، منها:
ضرورة تطوير مناهج تعليمية تواكب التحديات الراهنة وتلبي احتياجات سوق العمل.وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم مما سيساهم فيزيادة الاستثمارات في التعليم، مع التركيز على التعليم المبكر وتعليم الفتيات والاستفادة من التكنولوجيا لتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم وتحسين جودته.
وفي الختام فعالية المنتدى الدولي للشباب الأفريقي في نسخته الثالثة اثبث اسس منصة حيوية لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة تهدف إلى تعزيز التعليم وتمكين الشباب في القارة الأفريقية.
وخلصت التوصيات التي خرج بها المنتدى الى تشكيل خارطة طريق واضحة نحو تحقيق تعليم أفضل وأكثر شمولية لأفريقيا، مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.