رحلة تواصل ومحبة لقبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع من شيشاوة إلى إقليم بوجدور (صور)
صوت الأحرار/الحسين المغراوي
لا يخفى على أحد الدور الذي تحتله الدبلوماسية الموازية بالمغرب و الدور الهام الذي لعبته في قضية الأقاليم الجنوبية بالمغرب، من خلال تعزيز موقف المغرب في الساحة الدولية.
حيث يساهم هذا النوع من الدبلوماسية في دعم جهود غير رسمية، تشمل منظمات المجتمع المدني، والبرلمانيين، والمثقفين، و المنتخبين لتقديم الرواية المغربية والدفاع عن الوحدة الترابية.
وفي هذا الصدد نظمت قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع رحلة تواصل مع محبة إلى الأقاليم الجنوبية و خصوصا بإقليم بوجدور، حيث حجت العديد من الفعاليات إلى هناك من شيشاوة و سيدي محمد الدليل و سيدي المختار، و قد شملت الوفود منتخبين من الجماعات الترابية المذكورة و جمعيات المجتمع المدني و ممثلي الأحزاب السياسية بإقليم شيشاوة…
وفي هذا السياق، فإن علاقة قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع تعد متجدرة عبر التاريخ، و يتم إحياؤها اليوم بتفعيل الدبلوماسية الموازية، من خلال تنظيم المؤتمرات، وورش التكوين، والندوات، و قافلات طبية، تمكنت هذه الفعاليات من خلق وعي محلي إقليمي و عالمي حول القضية.
وفي هذا الصدد، صرح لنا رئيس الجماعة الترابية لسيدي محمد الدليل رفيع عبد الحكيم احد أعيان قبيلة الشرفاء أولاد أبي السباع باقليم شيشاوة على أن مجيئنا إلى إقليم بوجدور لمشاركتنا اخوانينا الشرفاء السباعيين بالاقاليم الصحراوية، حيث هده الزيارة جائت تزامنا مع مناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المضفرة، وتنفيذ ما جاء به خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره والله وأيده عند افتتاح البرلمان كان في خطابه يصب حول قضية الصحراء المغربية، وأشار إلى الدبلوماسية الموازية و الدبلوماسية البرلمانية و كذلك القبلية، ونحن اليوم جئنا جميعا لنعبر أن القبيلة السباعية ضاربة في أعماق التاريخ، وأنما يدعي الخصوم إنما عرقلة كلامية لا أساس لها من الصحة، اما الصحراء المغربية فكانت وستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.