حموشي يتباحث مع نظيره النمساوي في المجال الأمني

0

اجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، صباح يوم الثلاثاء 28 نونبر الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا، محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

وقد جرى هذا اللقاء على هامش مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال الدورة الواحدة والتسعين لأشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، التي تحتضنها العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة الممتدة ما بين 28 نونبر وفاتح دجنبر 2023.

وقد تناول هذا اللقاء الذي جمع بين عبد اللطيف حموشي ونظيره النمساوي سبل تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية النمساوية في جميع المجالات الأمنية، وكذا آليات تطوير هذا التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية.

وقد حضر كذلك أشغال الاجتماع أطر ومسؤولين أمنيين من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن الجانب المغربي، ومسؤولين في المديرية العامة لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

وتندرج هذه الزيارة في إطار التزام المغرب بتدعيم التعاون الأمني على المستوى الدولي، وكذا حرصه على تبادل تجاربه وخبراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مع الأجهزة الأمنية في مختلف الدول الصديقة والشقيقة ومع جميع الشركاء الدوليين.

وللمغرب رغبة في تطوير التعاون الأمني لمكافحة التطرف والإرهاب، وتطوير التعاون القنصلي، بين البلدين رغبة البلدين في مكافحة الهجرة السرية والتعامل بشكل سريع في هذا المجال.

ومن جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الخارجية المغربى، ناصر بوريطة، في وقت سابق، أن المملكة المغربية، لديها إرادة قوية لتطوير علاقاتها مع النمسا في جميع المجالات؛ الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية.

وأشار المسؤول الوزاري، إلى وجود حوار استراتيجي وقطاعي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، بين البلدين، فضلا عن التعاون على المستوى الثقافي، وتعزيز التعاون على المستوى البرلماني.

جدير بالذكر أن بوريطة أكد أيضا في وقت سابق، على وجود رغبة في تطوير العلاقات الثنائية بين النمسا والمغرب، من منطلق أن تكون النمسا أرضية للمغرب للوصول إلى سوق دول شرق أوروبا والبلقان، وأن يكون المغرب مدخلا للنمسا للمرور إلى السوق الإفريقية بالدرجة الأولى.

اترك رد