تقرير: حجم صناعة الرياضة بالمغرب سيتضاعف إلى 38 مليار درهم في 2030

0

قال رئيس الفدرالية المغربية لمهنيي الرياضة، مهدي سكوري علوي، إن حجم صناعة الرياضة في المغرب يمكن أن يتضاعف إلى 38 مليار درهم (3.7 مليار دولار) بحلول عام 2030 وهو تاريخ استضافة المغرب كأس العالم، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وفي 4 أكتوبر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إقامة كأس العالم 2030 في المغرب وإسبانيا والبرتغال، بينما ستقام أول ثلاث مباريات في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، للاحتفال بمئوية المسابقة.

وقال رئيس الفدرالية في تصريح لصحيفة “الشرق” إن هذا الهدف يتطلب “إيلاء الأهمية لهذه الصناعة واعتبارها قطاعاً رياضياً واقتصادياً أيضاً وأن تجد مكاناً لها في السياسات العمومية للدولة”.

وقدرت دراسة حديثة للفيدرالية حجم صناعة الرياضة في المغرب بنحو 19 مليار درهم (1.8 مليار دولار)، والتي تمثل إيرادات الشركات الخاصة العاملة في هذا المجال بنهاية 2022. وهو ما يعادل 1.56% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

وقد همت دراسة الفدرالية عدداً من الأنشطة والخدمات التي تقدمها حوالي 321 شركة خاصة، تشمل نوادي كرة القدم في القسم الاحترافي الأول وصالات الرياضة، وألعاب الرهانات، ومتاجر المعدات والآليات والتغذية الرياضية والإعلام والتواصل.

وبحسب ما أوردته صحيفة “الشرق”، فإن أنشطة الرهانات الرياضية تستحوذ على حصة الأسد من الإيرادات المحققة في القطاع الخاص المشتغل في مجال الرياضة بنحو 67%، تليها تجارة التجزئة بنسبة 19%، ثم نوادي كرة القدم بنسبة 5%.

وفي سياق متصل، تقدمت الشركة المغربية للألعاب والرياضة (MDJS)، بشكوى رسمية لدى النيابة العامة ضد شركة “وان إيكس بيت” (1xbet) التي تعمل بشكل غير قانوني في المغرب من خلال تطبيقات هاتفية وموقع على الإنترنت، وذلك في إطار المجهودات التي تقوم بها المملكة لمحاصرة ظاهرة المراهنات الرياضية غير القانونية عبر الإنترنت.

ويعمل بالقطاع الخاص الرياضي في المملكة نحو 11500 شخص في نهاية 2022، بزيادة 17% عن 2021، وتتركز هذه الوظائف بالأساس في أنشطة نقاط بيع ومتاجر العلامات والمعدات الرياضية بنسبة 31%، تليها صالات الرياضة بحصة 25%، ثم نوادي فرق كرة القدم في القسم الأول الاحترافي بحصة 12%.

ونقلت الصحيفة السعودية عن رئيس الفدرالية قوله: “إن أغلب أنشطة صناعة الرياضة في المغرب خدمية، حيث لا تمثل الصادرات من حجم الإيرادات المحققة سوى 2%، وهو ما يتطلب اهتماماً أكبر لزيادة التصنيع محلياً في هذا القطاع، مثل تصنيع منتجات الرياضة محلياً وتوفير العشب الاصطناعي عوضاً عن استيراده من الخارج”.

اترك رد