المُراقبون الجوّيون يُحذرون من “كارثة” مطاري الدار البيضاء ومراكش

0

صوت الاحرار / متابعة

حذر المكتب الموحد للمراقبين الجوّيين، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من تبعات “الأعطال المتكررة للرادار” بعددٍ من مطارات المغـرب.

وأوضح المراقبون الجويون في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منها، أن رادارات بكل من مطاري الدار البيضاء ومراكش تشهد أعطالا بشكل متكرر، ما ينذر بـ “كارثـــة”.

وأضاف المصدر أنه رغم التحذيرات والإشعارات المرسلة إلى مديرية الطيران المدني، فإنها “لم تعد تحرك ساكنا رغم خطورة الانعكاسات والنتائج المترتبة عن ذلك”.

وحمل المراقبون، المسؤولية الكاملة للإدارة العامة في حالة وقوع حادث جراء الأعطـال المتكررة والتسيير العشوائي لقطاع المراقبة الجــوية.

ونبه المصدر، كذلك، إلى الأعطال المتكررة التي واكبت الانتقال من قاعة المراقبة الجوية بالمركز الجهوي للدار البيضاء إلى مركز التدريب وكذا ظروف العمل التي وصفها بـ “الكارثية” في المركز المذكور.

ورغم مراسلات المكتب النقابي للجنة حفظ الصحة والسلامة من أجل التدخل، يردف البلاغ، إلا أن هذه الأخيرة، يبدو أنها أصبحت لجنة “صورية بالنسبة للأجراء ولا تشتغل إلا إذا تعلق الأمر بتلميع صورة الإدارة”.

ومن جهة أخرى، انتقد المصدر ما سماه بـ “التسيير العشوائي والمزاجي” لقطاع المراقبة الجوية بمطار فاس سايس، تمثل في إصدار مذكرة مصلحية من طرف المدير المنتدب للمطار، قرر فيها “تحويل مراقبة الاقتراب من مركز المراقبة بالرادار إلى برج المراقبة”.

وشدد المراقبون أن الأمر يحتاج مجموعة من الإجراءات اللازمة والموصى بها من طرف المنظمة الدولية للطيران المدني في تدبير هكذا تغييرات في تقديم خدمات المراقبة الجوية.

وطالب المعنيون بالأمر، الإدارة الأخذ بمقترحات المكتب الوطني الموحد من أجل تنزيل مشروع الكفاءة اللغوية في اللغة الإنجليزية الخاصة بالمراقبين الجويين بسن مسطرة واضحة يتبناها المسؤولون. حسب موقع آشكاين

اترك رد