المكتب الوطني المغربي للسياحة ينظم رواقا للمغرب على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
اغتنم المكتب الوطني المغربي للسياحة فرصة انعقاد حدث دولي بارز ليروج من جديد لوجهة المغرب. فعلى هامش انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة رواقا للمغرب بساحة باب إيغلي بمراكش، طيلة الفترة الممتدة من 9 إلى 14 أكتوبر؛ حيث يعكس هذا الرواق الثقافة المغربية والتراث العريق مع التطرق لبعض الإنجازات التي تجسد التقدم الذي حققه المغرب بمختلف المجالات والرؤيا المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، من أجل مستقبل مستدام ومغرب حداثي، مغرب الإبتكار والإبداع، مغرب سائر في طريق التقدم والازدهار بكل ثبات.
ينظم رواق المغرب على مساحة 900 متر مربع. ويشكل سفرا حالما في عالم إسمه “المغرب” من خلال ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي:
–المغرب، أرض اللقاءات، الذي يبرز على أن المغرب، بلد متفرد، بتاريخه، بشعبه ودولته العريقة،
– المغرب، أرض الأنوار، بالتعريف بالمهارات المغربية وأسلوب عيش المغاربة بجميع المجالات، الهندسة المعمارية، الصناعة التقليدية، الاحتفالات والأعراس التقليدية، الإبداعات العصرية، وغيرها…
– المغرب، أرض الفرص الواعدة، الذي يستعرض مميزات الاقتصاد المغربي والمؤهلات الكبرى التي يوفرها للمستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء.
ثلاث مواضيع، تروم في مجملها تحقيق ثلاث أهداف: التعريف بالمغرب، العيش فيه والاستثمار به.
صمم هذا المعرض على شكل مسار مكون من 3 فضاءات متنوعة تحدها حدائق وبساتين ما بين كل فضاء، و تقترح بكل واحد منها فرصا عدة لاكتشاف المغرب بمختلف أوجهه وتجلياته.
هناك أيضا فضاء خاص أعد بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يحمل شعار المغرب، أرض كرة القدم عبر التذكير بالإنجازات التاريخية التي حققها المغرب خلال كأس العالم الأخيرة بقطر ؛ والذي يحتفل أيضا في هذه الأيام بترشحه لتنظيم كأس العالم 2030.
إجمالا، يستعرض رواق المغرب مساهمة كبريات المؤسسات المغربية في إشعاع المغرب عبر التعريف بصورة ذلك المغرب العصري والحداثي، مغرب مرتبط بالعالم، مع الحرص على عرض وتثمين الفرص الاستثمارية التي يوفرها للمستثمرين الأجانب والمحليين.
ويتلخص الهدف الأسمى من تنظيم هذا الرواق الاستثنائي في اقتراح تجربة متفردة ل14.000 مشاركا في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، تجربة ممتعة تمكنهم من اكتشاف المغرب وصيرورته القوية التي تربط ماضيه بحاضره ومستقبله الذي هو في طور التشييد والبناء حاليا.
وبهذا، سيبرز رواق المغرب للعالم أجمع مدى التزام المملكة ومدى غنى بلدنا، ومدى قوة وإصرار مواهبه على تحقيق الازدهار والتقدم ضمن الدينامية الحالية التي انخرط بها منذ بداية عشرينيات القرن الحالي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.