العامل الكراب يتفقد ميدانيا الطرق المقطوعة بعدد من جماعات ويستنفر السلطات للبحث عن غريق “أمزناس”
شيشاوة ــ حسن لغريني /
علمت “صوت الاحرار” من مصادر محلية ، أن عامل إقليمي شيشاوة بوعبيد الكراب ، تفقد صباح يوم الأحد 23 شتنبر ، مجموعة من المناطق التي شهدت فيضانات بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم .
وكشفت مصادرنا، أن عامل إقليم شيشاوة بصفته رئيسا للجنة الإقليمية لليقظة تابع أوضاع جميع الجماعات الترابية المعنية بفعل الاضطرارات الجوية التي عرفتها منذ الساعات الأولى من عصر أمس السبت، خاصة الطرق المقطوعة بفعل السيول والانجرافات الصخرية، انطلاقا من فيضانات واد أمزناس بجماعة سيدي عبد المومن، وذلك للوقوف على عمليات البحث الجارية عن الشخص المفقود والذي كان ضمن الأشخاص الثلاثة الذين جرفتهم المياه من فوق قنطرة الوادي إثناء محاولتهم العبور (التهور) إلى الضفة الأخرى للقنطرة .
هذا وتابع الكراب، قبل وصوله لجماعة سيدي عبد المومن خبر غرق الضحايا الثلاثة، الذين نقل منهم اثنين إلى مستعجلات شيشاوة لتلقي الإسعافات اللازمة بعد إنقاذهما من قبل متطوعين، عن كثب وبتعليمات صارمة للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية بإيلاء الأمر العناية اللازمة وإغلاق حركة المرور في وجه مستعملي الطريق، وبعد وصوله عاين الشاحنة التي انقلبت في وسط الوادي وجهود الوصول الى الشخص المفقود التي لا زالت متواصلة.
لينتقل عقب ذلك الكراب الذي كان مرفوقا بالكاتب العام عمالة شيشاوة، إلى الطريق الوطنية رقم 11 وبالتحديد منطقة “أسراتو”، للإشراف على عملية إزاحة بعض الأتربة والصخور التي هوت إلى الطريق بسبب الانجرافات الصخرية والتي قد تعيق حركة المرور وتعرض حياة السائقين للخطر، بتنسيق مع مدير مديرية التجهيز، ورئيس جماعة “إروهالن”، حيث تم استقدام جرافات لإزاحة الأتربة والحجارة لفتح الطريق.
والى ذلك شوهد كل من هشام دحو رئيس قسم الشؤون الداخلية وقائد قيادة سيدي بوزيد ورؤساء الدوائر الإدارية الأربعة ضمن الفريق المساعد لرئيس اللجنة الإقليمية لليقظة وقائد قيادة تولولكت وبوابوض.
وقال مصدر للجريدة من عين المكان، أن رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة شيشاوة يشرف شخصيا بتكليف من العامل الإقليمي على رأس مهمة البحث عن سائق الشاحنة المفقود في فيضانات واد أمزناس بتعاون مع السلطات الأمنية، وأن ترتيبات تقنية تجري لإخراج الشاحنة من وسط السيول الجارفة .
و خلف الإشراف الميداني لبوعبيد الكراب عامل شيشاوة، على عمليات فتح الطرق المقطوعة في وجه مستعملي الطريق وعمليات إنقاذ الشخص المفقود بواد “امزناس” وتفقد عدد من المناطق في ساعات متأخرة من الليل، ارتياحا وتفاعلا ايجابيا في الأوساط الفايسبوكية والتي استحضرت فيها شخص سلفه عبد المجيد الكاملي الذي يستنفر جميع الأجهزة الأمنية والمصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية المعنية، منذ إعلان النشرة الانذارية إلى حين استكمال التدخلات الميدانية من فتح للطرق والوصول إلى ساكنة المناطق المعزولة.