الفلاحون المغاربة يُفشلون مخططات الجزائر و ُُيساهمون في تحقيق موريتانيا لحاجياتها من الخضر والفواكه

صوت الاحرار/ متابعة

رغم ضعف البنية التحتية بموريتانيا خاصة الطرق، لكن الفلاحون المغاربة استطاعوا المساهمة بشكل كبير في التطور الذي تعرفه الفلاحة الموريتانية في السنين الأخيرة.

وأصبحت بعض المنتوجات الموريتانية مطلوبة بشكل كبير ليس فقط في غرب إفريقيا وإنما بأوروبا وأمريكا الشمالية، خاصة فاكهة الدلاح أو البطيخ الأحمر.

وتواصلت شوف تيفي مع عدد من الفلاحين الذين إنتقلوا إلى موريتانيا من جهة سوس ماسة بفعل الجفاف الذي يعيشه المغرب منذ سنوات، حيث أكدوا بأن الظروف في موريتانيا ملائمة للنشاط الفلاحي خاصة في إنتاج الدلاح بأنواعه والبطاطس والبواكر، مؤكدين وجود قرارات حكومية لتشجيع الإنتاج والتصدير رغم ضعف البنية التحتية.

وفي ذات السياق أكدت صحيفة الأنباء الموريتانية خبرا سابقا لشوف تيفي عن انتقال عشرات الفلاحين المغاربة، من أصحاب الخبرة العالية فى مجال الفلاحة نحو موريتانيا، مما سيساهم في تحول موريتانيا من دولة مستوردة إلى مصدرة.

تطور الفلاحة الموريتانية بفضل خبرة الفلاحين المغاربة، سيُفشل مخططات الجزائر التي تسعى لتصريف منتوجاتها كالبصل مثلا، حيث يتوقع المتتبعون بأن تصبح موريتانيا أحد الموردين الأساسيين للجزائر فيما يخص اللحوم و الأسماك والخضر والفواكه وليس العكس، كما يروج النظام بعد إفتتاح للمعابر الحدودية مع موريتانيا.