اعتقال عصابة تُهرب الأشخاص بين المغرب وإسبانيا عبر قوارب ترفيهية بـ11 مليون

0

صوت الاحرار

قامت الشرطة الوطنية بمليلية المحتلة، بتفكيك منظمة إجرامية مخصصة لترويج الهجرة غير الشرعية بين المغرب ومليلية، وتتكون من عدد غير محدد من الأشخاص، على الأراضي الإسبانية والمغربية.

ووفق الصحافة الاسبانية، فقد قامت الشرطة الوطنية بتفكيك منظمة إجرامية مخصصة لتشجيع الهجرة غير الشرعية بين المغرب ومليلية، تتقاضى من المهاجرين ما بين 9000 و11000 يورو للشخص الواحد ليتم إدخالهم من المغرب إلى مليلية المحتلة.

وحسب المصدر ذاته، فإن العصابة التي تم توقيفها يبلغ عدد أفرادها خمسة أشخاص من جنسية إسبانية وأصل مغربي، حسبما أفاد يوم الاثنين الناطق باسم المقر الأعلى للشرطة.

وأوقف أعضاء وحدتها لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزييف الوثائقي (UCRIF) هؤلاء الأعضاء الخمسة في مليلية، بتهمة الانتماء إلى “شبكة إجرامية مقرها بين مليلية والمغرب، مكرسة لإدخال مواطنين من تلك الجنسية على متن سفينة ترفيهية”.

وأوضح في هذا الصدد، أن الإجراء أصبح ممكنا بفضل المراقبة والمراقبة التي تقوم بها سفينة “أوكريف” للسفن التي يشتبه استخدامها في تهريب البشر إلى مليلية، وحينها تم فتح تحقيق “في هذه المجموعة الإجرامية”.

وأضاف أنه خلال تطورات التحقيق، تمكن الأعوان من تحديد تواجد عدد من أعضاء الشبكة بمليلية وارتباطاتهم بأكثر من سفينة يمكن استخدامها لهذه الأغراض.

وهكذا، رصدت، نهاية شهر أبريل من السنة الجارية، دخول إحدى السفن المذكورة إلى سواحل مليلية، وعلى متنها سبعة مهاجرين مغاربة في وضعية إدارية غير نظامية. وشدد على أنه على خلفية هذه الأحداث، قررت منظمة أوكريف استغلال العملية الأمنية واعتقال الأشخاص الذين تم التحقيق معهم، وتم آخر اعتقال في بداية شهر شتنبر الجاري.

وبفضل شهادات العديد من الضحايا، تمكنت وحدة الشرطة لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق من إثبات أن المهاجرين تم تجنيدهم في المغرب من قبل أعضاء العصابة، حيث دفعوا مبلغا إجماليا يتراوح بين 9000 جنيه إسترليني و11 ألف يورو لنقلهم بالسيارات من مواطنهم الأصلية إلى شاطئ على الساحل المغربي ومن هناك بالقارب إلى مليلية.

اترك رد