اختلالات صفقات تجر مسؤولين إلى جنايات مراكش (صحف)

0

صوت الأحرار / صحف

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 23 فبراير، من يومية “المساء”، التي أفادت بأن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش الجنوب شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش ضد مسؤولين بخصوص تبديد واختلاس أموال عمومية والفساد بالجماعة القروية سيدي غانم بإقليم الرحامنة.

وتقدمت الجمعية بالشكاية، انطلاقا من وقوفها على مجموعة من الإختلالات لها ارتباط بتبديد أموال عمومية والفساد ونهب المال العام ، رصدت من طرف المجلس الأعلى للحسابات بالجماعة القروية المذكورة.

وأشارت الجمعية إلى ما تضمنه تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2018 على مستوى النفقات وتدبير الطلبيات العمومية، التي اعتمدت الجماعة في تنفيذ نفقاتها بشكل أساسي على سندات الطلب، حيث بلغت هذه الخبرة ما مجموعه 1.500.000.00 درهم موزعة على 39 طلبية، برسم السنة المالية 2016، و1.500.000.00 درهم موزعة على 38 طلبية برسم السنة المالية 2017، وفي هذا الصدد تم تسجيل عدم احترام مبدأ المنافسة وتكافؤ الفرص عند إنجاز بعض الأشغال عن طريق سندات الطلب، وهو ما يعتبرخرقا لقانون تدبير الصفقات وسندات الطلب.

وأشارت الشكاية إلى عدم لجوء الجماعة إلى الإستشارة الكتابية لثلاثة متنافسين على الأقل عند إنجاز الأعمال عن طريق سندي الطلب رقم 17/2017 و33/2017، اللذين أصدرتهما الجماعة لاقتناء أدوات مدرسية بمبلغ 9.870.00 درهم، وإصلاح عتاد المكتب بمبلغ 9.840.00 درهم كما قامت الجماعة بإصدار سندات طلب لإجراء دراسات تقنية لصالح مكتب الدراسات دون إجراء المنافسة المسبقة، إذ لوحظ أن مكتب دراسات أنجز كافة الدراسات التقنية، التي باشرتها الجماعة خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2017، ونظرا لعدم إعمال المنافسة فإن الأثمنة التي يتم أداؤها مقابل بعض الأعمال المنجزة يكون مبالغا فيه.

وفي ما يخص يناء المقر الجديد للإدارة الجماعية عن طريق مجموعة من سندات الطلب، ومايرتبط بتدبير النفقات الخاصة بنقل الإنارة الجماعية إلى مقرجديد ابتداء من سنة 2014، فقد عمدت الجماعة إلى إصدار مجموعة من سندات الطلب، ما بين سنتي 2013 و2017.

وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بمركز ابريكشة التابع لسرية الدرك بوزان، أوقفت يوم السبت الماضي ثلاثة شبان على خلفية تسريب ونشر صور وشريط فيديو لتلميذتين قاصرتين حوالي 15 سنة، تتحدران من مداشر داخل المجال الترابي لجماعة أسجن بإقليم وزان، وتتابعان الدراسة بمؤسسة إعدادية بمركز أسجن، فيما يتحدر الموقوفون الثلاثة أيضا من الجماعة نفسها.

وقال نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، في اتصال بـ “المساء”، إن صور وشريط الفيديو المذكور يخص تلميذتين، وقد تم تداولهما على نطاق واسع على تطبيق الواتساب، وأيضا على صفحات الفايسبوك، وهو الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي، فتم تحديد هوية ثلاثة شبان وإلقاء القبض عليهم والإستماع إليهم تحت إشراف النيابة العامة بوزان، حيث مازالوا يوجدون تحت تدابير الحراسة النظرية.

وأضاف عثمان أنه جرى الإستماع أيضا إلى التلميذتين موضوع الشريط المذكور.

وقالت “المساء” في مقال آخر، إن السلطات المغربية تترقب وصول شحنتي اللقاح المضاد لكورونا خلال الأسبوع المقبل، قادميتن من الصين والهند، حيث قالت مصادر “المساء” إنه يرتقب أن يتسلم المغرب طائرتين محملتين بجرعات من لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، دون تحديد حمولة الشحنتين، وهو ما سيزيد من توسيععملية التلقيح ببلادنا لتحقيق المناعة الجماعية والخروج من دائرة أزمة تطور الوضع الوبائي، خاصة مع ظهور طفرات جديدة في مجموعة من الدول، على رأسها السلالة البريطانية التي تم تسجيل 24 حالة منها ببلادنا.

ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ان التنسيق الامني بين مكونات القيادة للفريق المحلية لمفوضية الشركة بإمنتانوت، تحت الإشراف الفعلي لرشيس المفوضية، خلال مراحل التحقيق الذي باشروه مع صاحب وكالة لتحويل الاموال رفقة مساعد له، تمكنت من إفشا مسرحية للتبليغ عن سرقة وهمية وفك لغزها.

وتفيد المعطيات التي خلصت إليها الشرطة في وقت قياسي بأن صاحب الوكالة قام بالتبليغ عن تعرض وكالته الخاصة بتحويل الاموال للسرقة، بحيث حاول إقحام فتاتين تعملان معه بالوكالة محل شبهة للتخلص منهما.

وحسب الخبر ذاته، فإنه بعد مطالبتهما له بمستحقاتهما، أراد ان يتخلص منهما عن طريق مسرحية من إخراجه لم يكتب لها النجاح أمام احترافية الشرطة التي شكت في مي موضوع الشكاية منذ الوهلة الأولى وحاصرته بأسئلة التحقيق.

وخلال التحقيق، فطن رجال الامن إلى كون التبليغ عن السرقة من صاحب الوكالة ومساعده ليس سوى مسرحية محبكة بإتقان، كما تبين أن الفتاتين بعيدتان كل البعد عن تلك الشبهة، وسرعان ما انهار صاحب الوكالة العشريني، امام تحقيقات العناصر الامنية، فاعترف بسهولة بأنه صاحب الفعلة المصطنعة، وأن الوكالة لم تتعرض لأية سرقة تذكر، بل إنه هو من أوهم الشرطة بادعائه تعرض وكالته للسرقة، حيث بينت التحقيقات أنه عمد إلى أخذ أموال من الوكالة قدرت بـ1250 درهما.

وفي مقال آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن شخصا يبلغ من العمر 61 سنة، أقدم يوم الجمعة الماضي، على طعن سائق سيارة لنقل مرضى القصور الكلوي المتواجدين بدائرة امزميز.

وأوةضح الخبر أن المعتدي، المريض أيضا بالقصور الكلوي، أقدم عند مدخل بلدية أمزميز على طعن سائق السيارة، التي تقله مع 12 مريضا آخر، على مستوى الوجه، أثناء سياقته للسيارة، مما كاد يودي بحياة الراكبين المرضى.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن المعني بالأمر وجه سيلا من الكلمات النابية للمسؤولين، لحظة محاولة رجال الدرك بالمركز التربي لأمزميز توقيفه.

وإلى يومية “بيان اليوم” التي كتبت ان نظام العسكر الجزائري جعل من عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل شماعة يعلق عليها كل إخفاقاته وفشله في الاستجابة لمطالب الشعب الجزائري التواق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، في إطار دولة مدنية، تكون فيها السيادة للشعب عبر مؤسسات منتخبة بشكل ديمقراطي.

فقد خرجت وزارة الدفاع الجزائرية، أول أمس الأحد، ببيان إنشائي مشوه، تحاول من خلاله تكذيب خبر إرسال القوات العسكرية الجزائرية للقتال في منطقة الساحل، في إطار قوات مشتركة تحت القيادة الفرنسية، ضمن ما يسمى بعملية “برخان” لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، وهو الخبر الذي روجت له العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي يديرها نشطاء الحراك الشعبي بالجزائر، نقلا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد انخراط ومشاركة الجزائر، في ندوة صحفية عقدها عبر تقنية “الفيديو كونفيرونس”، عقب اختتام قمة مجموعة الساحل التي انعقدت الأسبوع الماضي بالعاصمة التشادية نجامينا.

ومن أجل تشتيت الانتباه عن مشاكله الداخلية، حاول نظام العسكر الجزائري إلصاق التهمة بالمغرب، وشيطنة نشطاء الحراك الاجتماعي وتخوينهم، حيث اعتبرت وزارة الدفاع، في البلاغ ذاته، أن المشاركة في الساحل “أمر غير وارد وغير مقبول” واعتبرتها “دعاية” قالت إنها “لا يمكن أن تصدر إلا من جهلة يعملون بأوامر من مصالح نظام المخزن المغربي والصهيونية”، وأنها مجرد تأويلات وصفتها بـ “المغلوطة ذات النوايا الخبيثة” والتي يتوهم مروجها، بحسب المصدر ذاته، “إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد”، في الوقت الذي توجد فيه على أرض الواقع كتيبة من القوات الخاصة الجزائرية في مالي تحت إمرة القيادة الفرنسية.

وانتقد العديد من النشطاء الجزائريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محاولة تخوين الحراك الاجتماعي الذي بدأ يعرف وتيرة تصاعدية مع حلول الذكرى الثانية على انطلاقه. وقال هؤلاء النشطاء “إن شماعة المخزن المغربي” هي مجرد هروب إلى الأمام في ظل عدم القدرة على التجاوب مع نبض الشارع الجزائري الذي لم يعد يثق في حكم الجنرالات.

كما انتقد هؤلاء النشطاء عدم قدرة نظام العسكر على انتقاد الرئيس الفرنسي الذي أعلن عن الخبر في ندوة صحفية تناقلتها مختلف وكالات الأنباء العالمية، بالإضافة إلى أن الخطاب الأخير للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي جدد فيه مواقفه المناوئة للمصالح المغربية، أكد فيه بشكل واضح على مشاركة بلاده في منطقة الساحل والصحراء، محاولا أن يؤطر تلك المشاركة في إطار ما قال إنها “إحياء اتفاقية الجزائر”، والعمل في المنطقة مع الدول التي قال” إنها تحب الاستقرار”.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن موقع The NOPO تمكن من جلب جو جديد لقطاع الصناعة التقليدية بالمغرب، من خلال توفير منصة للتجارة الإلكترونية تربط المتسوقين عبر الأنترنيت بالحرفيين المتميزين في أكثر الأسواق إثارة للاهتمام بالعالم، وبالتالي ربط الحرفيين المغاربة بالسوق الدولية والانفتاح على جمهور كبير وغير مسبوق.

ويعد هذا الموقع أكثر من مجرد شركة ناشئة من نوع B2C تستهدف المستهلكين بشكل مباشر، بل إنها تضع في اعتبارها أيضا أولئك الذين يستهلكهم شغف السفر. وفي هذا الصدد، أوضحت كيلي بريكستون روث، المؤسس المشارك والرئيسة التنفيذية لشركةNOPO أن “موقع The NOPO يمكن أن لا يكون بديلا فعليا للسفر إلا أنه يستطيع ربطك بالأماكن البعيدة ويرود خيالك نحو سفر افتراضي متميز، بالإضافة إلى مساهمتك في دعم الحرفيين الذين تضرروا من توقف السياحة بفعل الأزمة الصحية”.

وينطلق فريق The NOPO من عملية اختيار دقيقة لضمان جودة عالية للمنتجات المتوفرة بالمنصة، بهدف أن يصبح الموقع منصة أساسية من أجل الصناعة التقليدية وكذا تزويد الحرفيين المبدعين بمنصة مبتكرة ذات توجه عالمي.

ومن خلال موقع The NOPO، تحاول كيلي وشريكتها شاني هاريل تعزيز أهمية الرقمنة في قطاع الحرف اليدوية والحفاظ على هذا التراث المغربي بروح معاصرة. ففي حين أن العديد من الحرفيين يمتلكون مواقع تجارة خاصة بهم، إلا أن معظمهم بالكاد يكتسبون رؤية على المدى البعيد أو تأثيرا دوليا، ثم هناك أيضا مسألة عدم توافر الأغلبية على معيار قابل للتطبيق فيما يخص عمليات الشحن والمعاملات الدولية.

وفي هذا الخصوص، فإن موقع The NOPO جلب حلولا مهمة للحرفيين تمكنهم من الانفتاح على السوق الدولية وخلق نوعا من الارتياح بعدما كان القطاع يعاني نوعا من التذبذب بين كل موسم سياحي وآخر، والتي كانت بالتأكيد مشكلة تحتاج إلى حل قبل الأزمة الصحية وتعليق السياحة بين الدول. ويعتمد أكثر من 20 في المائة من القوة العاملة بالمغرب على مجال الصناعة التقليدية، أي حوالي 400 ألف حرفية وحرفي.

اترك رد