إدموسى يسائل وزيرة الإسكان والتعمير حول عدم إحترام تصاميم إعادة بناء المنازل المهدمة نتيجة زلزال الحوز
صوت الأحرار
وجه محمد ادموسى عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزيرة الإسكان و التعمير و سياسة المدينة، حول عدم إحترام تصاميم إعادة بناء المنازل المهدمة نتيجة زلزال الحوز.
تفاصيل أكثر في المراسلة التي وجهها برلماني إقليم الحوز إدموسى للوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري:
سلام تام بوجود مولانا الإمام وبعد، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، ألتمس من سيادتكم رفع السؤال التالي إلى السيدة وزيرة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة
السيد الوزير المحترم يمثل عدم احترام معايير إعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز ، شكلا من أشكال عدم التقيد بالتعليمات الملكية السامية التي شددت على أن تتقيد عملية إعادة الإعمار على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي بانسجام مع تراث المنطقة والذي يحترم الخصائص المعمارية المتفردة، وبعد مرور 6 أشهر على فاجعة 8 شتنبر الأليمة،
لايزال تدبير عملية إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة من الزلزال يسير ببطء شديد ولا يرقى لطموحات المواطنين والمواطنات، فبعد مشكل عدم استفادة مجموعة من المواطنين من الدعم الملكي، ظهرت إشكالية أخرى، تتعلق بطمس ثقافي وعمراني للمنطقة، حيث تسلم الآلاف من المستفدين تصاميم إعادة بناء منازلهم المنهارة، لكن يظهر جليا أن هذه التصاميم لا تراعي التوجيهات الملكية السامية، وبالتالي فإن هذه الخطوة التي تم الإقدام عليها ضربت هذه التوجيهات عرض الحائط سواء تعلق بالأمر بالانصات للساكنة المتضررة وأيضا احترام التراث، بحيث أن جميع التصاميم المسلمة لحد الآن تتعلق بشقق السكن الإقتصادي أغلب مساحاتها لا تتجاوز 70 متر مربع، في الوقت الذي كان فيه المواطن المتضرر يقطن بدواوير ومداشر تتكون من منازل مساحتها أكثر من 70 متر مربع، مع إمكانية إضافة مرابط للمواشي ومخازن للغلال والمؤن وغيرها من البنايات.
لأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستقومون بها من أجل إعادة الأمور على نصابها، خاصة فيما يتعلق بإعادة البناء وفق التعليمات الملكية السامية التي تحترم الثراث العمراني والخصوصية المحلية للمنطقة.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
محمد إدموسى
عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية