أوروبا تمنح مبلغا مهما للشركة المكلفة بإنشاء النفق الرابط بين المغرب وإسبانيا
قالت جريدة “هافينغتون بوست”، أن الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa)، وهي الشركة العامة الإسبانية التي تدير مشروع النفق الذي سيربط إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، حصلت على تمويل قدره 2.3 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا التمويل يأتي في إطار استراتيجية الاتحاد الأوروبي الداعمة للإصلاحات والاستثمارات التي تبني مستقبل أكثر استدامة. وظل حلم بناء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب قائما منذ أربعين عاما.
وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق “secegsa”، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل الطارق، كما شكل إعادة تنشيط مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق محور اجتماع عقد في 21 أبريل، عبر تقنية المناظرة الرقمية، بين وزير التجهيز والنقل بالمغرب ونظيره الإسباني.
وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، و منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي، لينصب الاهتمام مجددا على مشروع نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب